طالب أحمد عبدالعظيم عضو غرفة شركات السياحة، بسرعة صرف تعويضات من شركة رحلات ومنافع التابعة لشركة مطوفي الدول العربية، والتي كانت مسؤولة عن تقديم خدمات الطوافة للحجاج المصريين الموسم الحالي وذلك بعد قصور واضح شهدته بعض الخدمات.
وقال عبد العظيم، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، إن أبرز مخالفات مخيمات الحج السياحي بكافة مستوياتها العام الحالي كانت تكرار انقطاع الكهرباء، ما ينتج عنه توقف التكييفات عن العمل في درجة حرارة تجاوزت 50 درجة مئوية، بالإضافة إلى تأخر وجبات الطعام والتي كانت جودتها سيئة للغاية، علاوة على عدم حصول البعثة السياحية المصرية على مساحات كافية في منطقة مخيمات المشاعر بمنى وعرفات، وذلك تسبب في مشكلات عديدة للشركات السياحية أمام حجاجها الذي سافروا بتأشيرات نظامية وبرامج رسمية ولم يجدوا الخدمات المرجوة.
وأضاف عبد العظيم، أن شركات السياحة سددت ٤٥٠٠ ريال سعودي عن كل حاج كحد ادني لاقل برنامج حج مقابل خدمات الطوافة، رغم أن الشركات لم تطلع على التعاقد الذي أبرم بين غرفة شركات السياحة وشركة رحلات ومنافع، وكان يجب إطلاع الشركات حتى يتسنى لها معرفة حقوقها وواجباتها عند التعامل مع شركة الطوافة، منوها إلى أهمية وجود وزارة السياحة والآثار كطرف في التعاقد مع شركة الطوافة بحيث يتم الرجوع إليها عند حدوث مثل هذه المشكلات.
وتابع بأنه يجب معاقبة شركات السياحة المتورطة في إصدار باركود لتأشيرات الزيارة والسياحة، في توقيت الحج، والتي أساءت لباقي الشركات الملتزمة، مشيرا الى ان عدم قدرة السلطات السعودية على السيطرة والتنظيم بعد السماح لحاملي تأشيرات الزيارة بالدخول، أدى الى تعطل الطريق بالكامل الى مزدلفة ودخلت الاتوبيسات كلها إلى منى بدون جمع الحصى ما أثار حفيظة الحجاج، وهدد سمعة شركات السياحة الملتزمة.
ولفت عبد العظيم، إلى أنه يجب سؤال حجاج الزيارة عند عودتهم بداية من اليوم، عن كيفية حصولهم على التأشيرة والباركود، واسم الوسيط أو الشركة التي سهلت له ذلك، حتى يمكن معاقبة المسؤلين عن هذه الأحداث التي تعتبر جريمة نصب متكاملة.